إبراهيم الفلاحي
اكتمل عقد الفرق الثمانية المتأهلة لدور الثمانية بعد ما انتهت مباريات الدور الأول من بطولة شجع فريقك بنادي الشباب وبعد منافسات قوية في خمس عشرة مباراة سجل فيها خمسة وعشرون هدفا، أبرز الفرق التي ظهرت في الدور الأول فريقا الرميس والجنينة، حيث حصدا النقاط الكاملة، ففي المجموعة الأولى لعبت الفرق ثلاثة لقاءات كلها انتهت بالتعادل ليحصد كل فريق فيها نقطتين لكن فارق الأهداف ذهب لصالح شباب الحفري وسانتوس اللذين انتهيا لقاءهما بالتعادل الإيجابي بهدف، فيما غادر المجموعة فريق شباب قري الذي تعادل سلبيا في مباراتيه، وبعد إجراء القرعة لتحديد المتصدر ذهبت الصدارة لفريق شباب الحفري وحل ثانيا فريق سانتوس، وتأهل من المجموعة الثانية فريق الرميس متصدرا على فرق مجموعته بعد أن حقق النقاط الكاملة بالفوز في كل مبارياته لينال تسع نقط والمثير أن فريق الرميس لم يدخل مرماه أي هدف، ورافقه فريق السور الذي يمتلك أربع نقاط متفوقا بفارق الأهداف على فريق السوادي الذي غادر البطولة مع فريق الشخاخيط الذي هو الآخر لم يقدم شيئا وهزم في جميع لقاءاته.
وتأهل فريق التضامن في صدارة المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط بعد أن فاز على فريق شباب المراغ بهدفين لهدف وتعادل سلبيا مع فريق نجوم الحرادي الذي حل ثاني المجموعة بتعادلين آخرهما مع فريق شباب المراغ الذي لعب مباراة مثيرة بفرصة الفوز لا غير في حين كان يلعب فريق نجوم الحرادي بفرصتي الفوز والتعادل وانتهى اللقاء بالتعادل بهدفين ليغادر فريق شباب المراغ وصيف الموسم الفائت. ومن المجموعة الرابعة تصدر فريق الجنينة بالنقاط الكاملة ست نقاط بفوزه على فريقي المزرع والهرم بهدف نظيف في كلا المباراتين وتعادل المزرع والهرم سلبيا وبالتالي تعادل الفريقان في النقاط والأهداف لتفصل بينهما القرعة التي أهلت فريق المزرع. مباريات قوية ومثيرة في دور الثمانية، حيث إن جميع الفرق المتأهلة لها سجل حافل في مختلف البطولات ومرشحة لنيل اللقب، يلتقي في دور الثمانية فريق شباب الحفري وفريق نجوم الحرادي في مباراة ممتعة لتقارب مستوى الفريقين وطريقة لعبهما، ويلعب فريق الرميس المرشح الأبرز بعد المستوى الكبير الذي قدمه في الدور الأول مع فريق المزرع الذي هو الآخر يمتلك لاعبين ذوي مهارة عالية، ويلاقي فريق التضامن بطل النسخة الماضية فريق سانتوس الذي عانده الحظ عندما جعله ندا للفريق البطل إلا أن المباراة ستكون تكتيكية أكثر من كونها مهارية فإذا ما تمكن سانتوس من فهم مفاتيح اللعب لفريق التضامن واللعب عليها فقد يفوز، وسيجمع اللقاء الأخير الجنينة -الذي طالما عانده الحظ في الأدوار الإقصائية إلا أنه يمني النفس هذه المرة بتحقيق اللقب- بفريق السور الفريق الشاب الممتع الذي يظهر بريقه في لحظات يظنه البعض قد خفت، تلعب مباريات دور الثمانية يومي الأربعاء والخميس على ملعب فريق السوادي.