خالد الرواحي
تنطلق مساء غدٍ الجمعة منافسات المرحلة الأولى لبطولة شجع فريقك لعام 2018 حيث تعد هذه النسخة هي النسخة السادسة والتي تأتي بأفكار جديدة وتطلعات نحو مستقبل أفضل للكرة العمانية، وسوف أسترجع لكم أبطال النسخ الماضية.
فقد كان بطل النسخة الأولى والتي بدأت عام 2013 ذهبت لفريق التضامن التابع لنادي الخابورة وحقق فريق الجزيرة من نادي مجيس لقب النسخة الثانية غير أن فريق التضامن عاد مرة أخرى ويحقق لقب النسخة الثالثة، بينما تمكن فريق العربي التابع لنادي المصنعة من تحقيق لقب النسخة الرابعة وكان بطل النسخة الماضية هو فريق الساحل من نادي السويق وكما تشاهدون هيمنة فرق الباطنة لهذه المسابقة فبالتالي قد يستمر الحال أيضا في النسخة السادسة إلا إن كان لباقي المحافظات كلام آخر.
وفي البطولة تم إدراج لعبة الطائرة عام 2014 وأستمرت لتكون متوفرة ممن يعشوق لعبة كرة الطائرة فقد حصل فريق الاتحاد من نادي صحم على لقب النسخة الأولى وحقق فريق الاتحاد من نادي عبري النسخة الثانية عام2015 في حين ذهب لقب النسخة الثالثة عام 2015 لفريق الغزيل التابع لنادي السلام أما بطل النسخة الماضية كان فريق الجزيرة من الكامل والوافي
شجع فريقك في هذا العام تم إدخال ولأول مرة تسجيل لاعبين من أعمار تحت 21 سنة لعدد 10 لاعبين في القائمة الرئيسية على أن يتوجب لكل فريق إشراك ثلاث لاعبين ضمن القائمة الأساسية أثناء المباراة وتأتي هذه المبادرة بالرقي للمراحل السنية والتي ستأتي بإذن الله نتاجا بعد ذلك للمنتخبات الوطنية.
شجع فريقك ينتظرها جميع الرياضيون لما تحضى من اهتمام حكومي والتي تشرف عليها وزارة الشؤون الرياضية ومؤسسات خاصة فضلا عن المنافسة القوية بين الفرق الأهلية بالسلطنة.
وكما تعلمون البطولة لديها ثلاث مراحل فبالتالي يعي تمامًا إدارات الفرق الاستعداد الأمثل والمبكر لهذه البطولة، شجع فريقك لها طالع خاص للفرق الرياضية بالسلطنة ولطالما ترددت للرياضيين فهناك من يتفق بإهمية إستمرارية البطولة وهناك أطراف أخرى ممن لديها رأي آخر في عدم إقامتها ولكن الأغلبية يرون بأنها العشق الأول للفرق الأهلية وهي فرصة للفرق أيضا بالظهور المشرف على مستوى السلطنة.
شجع فريقك في النسخة الماضية شهدت حراك كبير في وسائل التواصل الاجتماعي الحديث ولذلك فقد تم تدشين في العام الماضي المسابقة الإعلامية للفرق التطوعية والتي حضيت بإشادة كبيرة من المتابعين والتي سوف تستمر لهذا العام أيضا، ختاما شجع فريقك تنتظر المزيد وإن للأمر بقية.
